المكان : شارع الملك فيصل - جامع السادات
الزمان : 2012
ئاعد بليل فاتح نت قبل ما نام بقرأ عأحد التنسيقيات أنو في تشييع لشهيد كان بدو ينشق واعدموه ميدانيا ... التشييع من جامع السادات عصلاة الضهر ..
تاني يوم الصبح حاكيت رفيقيني قلتلهن كفو تروحوا عالتشييع بشارع الملك فيصل ئال يلاآاآ بنرووح شو ورانا .
البسنا جهزنا حالنا اجتمعنا وشدينا عهل تشييع .. وصلنا عند الجامع ولا شي 200 شب واقفين برا الجامع ئلنا اووووه معناها في شي وازن وتشييع كبير ..
فتنا نصلي الضهر بهل جامع استغربنا ليش مافي غير صفين بكل الجامع عم يصلو .. اتوضينا وصلينا .. بس خلصنا صلاة ركضنا دغري نلبس بواطنا قبل ما يصير عجئة ونتأخر أخدت بوطي حطيتو عباب الجامع حسيت في شي غريب ..
رفعت راسي اتطلعت لبرا الجامع ولا ما بلاقي حدا من ال 200 شب يلي كانوا برا ..
اتطلعت هيك كلو شبيحة الله لا يفرجيكن كيف موديلاتهن كل شبيحة الخطيب كانو منتشرين ومحاوطين الجامع .. وشي معو عصي وشي معو روسيات وشي بيقرف مناظرهن .. ههه بوطي لسا لبست فردة وحدة منو لقيت شبيح برا شافني أنا ورفيقيني وشبين علباب ركض لعنا وعم يئلنا هاتو الهواوي يا عرصاآت يا أخوات ال****** ....
ركضنا لجوا الجامع ما بعرف كيف كنت لابس البوط فردة أي وفردة لاء هههه دحشتا بسرعة الفردة التانية وركضنا هالخمس شباب المعترين لوين انحصرنا بحمامات الجامع قلبي كان بين رجليي ئلت لحالي اتعبينا .. فتت اتخبيت بقلب ال wc هههه ورفيقيني تنين فاتو ع wc واحد سوى مع بعضهن ههههههه ..
شلت ميموري موبايلي و كنت مجهز حالي كبها دغري في حال فتحو عليي الشبيحة باب الحمام ...
في شب ما ئدر يفوت عل حمام يا حرام هجمو عليه شي خمس ست شبيحة وصوت صريخو وصوت العصي عم تدق عضمو كنت عم اسمعو ب
نص أدني .. ئلت لحالي جاييني الدور وقلبي كان بين رجليي ... طلعو الشبيحة .. سمعت رفقاتي بالحمام يلي جنبي عم يقولولي داغو شو نطلع ئلتلهن لحظة بصوووت واطييي ..
فتحت باب الحمام شوي شوي واتطلعت لبرا ما لقيت حدا ئلتلهن فوتو بسرعة لجوا الجامع ركضنا لجوا الجامع ولا العالم يلي ما بيتجاوزو الخمسين شخص بقلب الجامع كانو عم يصلو الضهر معنا ئالو لح نحمل الشهيد و نمشي ونئول لا اله الا الله والشهيد حبيب الله دون أي هتاف تاني مشان الله .. ئلنالهن طيب حملنا الجثة و صرنا نهتف من قلب مليياآن وبصوت عاليي و بحرقة .. لا اله الا الله والشهيد حبيب الله .. لا اله الا اللله والشهييييد حبيببب الله ...
طلعنا من باب الجامع الشبيحة كلهن محاوطينا و لقمو بوريدهن ... صارت تمشي ئدامنا سيارة العزا .. صرنا كلنا نئول الله أكبر .. الله أكبر ونزقف ما لقينا غير من قلب هالخمسين شب يلي عم يشيعو معنا انسحبت عصي وقشط شي 25 واحد طلعو بيننا شبيحة .
نزلو ضرب بهل بشر يعني كل التشييع عبعضو كنا 25 شب ما بعرف ضبو الجثة بقلب سيارة التشييع وشدت السياآرة .. بلحظة جرأة مسكت ئيد رفيقي وركضنا لحارة وضلينا راكضين لحقونا الأمن وما لحقونا .. شفنا شي عشر شباب جايين علتشييع من هيي الحارة ئلنالهن الأمن أجا اركضووو وصرنا نكبر ونحنا عم نركض .. الله أكبر عالظالم الله أكبر عالظالم ونركض هيييك صرنا بعيد عن الأمن ..
رجعت رفقيني سبو عليي عليك وعليي بدو يجي معك تاني مرة ههههه اكلت كم مسبة فيهن النصيب ورجعت علبيت عم احمد ربي أنو.ما تعبينا بفرع الخطيب ههههه ......
وتوتو توتة خلصت الحتوتة !
0 التعليقات:
إرسال تعليق