من يسير في شوارع و ساحات
مدينتنا الحبيبة دمشق في هذه اﻷيام يجد نفسه في وسط ثكنة عسكرية بكل ما
تحمله هذه الكلمة من معنى ..
معظم شوارعها و ساحاتها و حاراتها غدت مقطعة اﻷوصال بحواجز اسمنتية و
بقطعان خائفة من اﻷمن و الشبيحة المدججين بالسلاح يحيطون أنفسهم بجدر من
اﻹسمنت أو أكياس من الرمل و الحصى ظنا منهم أنها ستحميهم من طلقات الحرية
..
و أكثر هذه الشوارع أهمية شارع بغداد وسط العاصمة دمشق ..
فقد أقام أوغاد النظام حاجز نيو هورايزن في منطقة عين الكرش بحيث تم إغلاق
كافة الحارات الفرعية المؤدية إليه من جهة شارع السفراء ماعدا الحارتين
اﻷولى مفتوحتين بسبب تواجد عناصر اﻷوغاد عند مدخلها أما البقية مغلقة
بالكامل بمتاريس اسمنتية وصوﻻ إلى كافة الحارات المحيطة بحاجز تربة الدحداح
فقد تم أيضا إغلاقها بالكامل بمتاريس اسمنتية بدءا من حارات السمانة في
شارع الثورة المؤدية إلى حاجز تربة الدحداح وصوﻻ إلى الحارات قبل تربة
الدحداح و بعدها و الحارات المؤدية إلى سوق القزازين و الحارة المقابلة له و
الحارة الملاصقة لجامع الفاروق و الحارة المؤدية إلى جادة النحلاوي وصوﻻ
إلى حاجز أوغاد النظام في ساحة التحرير ..
الحارات المغلقة بالحواجز الإسمنتية في منطقة عين الكرش من جهة شارع الثورة :
الحارات المغلقة بالحواجز الإسمنتية المؤدية إلى السمانة :
الحارات المغلقة بالحواجز الإسمنتية المحيطة لساحة الغدير و حي السادات :
الحارات المغلقة في شارع بغداد - القزازين ومحيط تربة الدحداح :
الحارات المغلقة في شارع مرشد خاطر - راجع شارع بغداد :
0 التعليقات:
إرسال تعليق