حاجز أوغاد و شبيحة النظام
عند تربة الدحداح في شارع بغداد بدعم من شبيحة اللجان الشعبية .. يسبب الحاجز أزمة مرورية خانقة في المنطقة بسبب تواجد عدداً ملفتاً للنظر
من العناصر المدججين بالسلاح مابين أمن و شبيحة الذين يعملون على إيقاف
كافة وسائط النقل العامة و الخاصة باﻹضافة للدراجات الهوائية و النارية و
المشاة و تفتيشهم تفتيشاً دقيقاً و التدقيق على الهويات و دفاتر خدمة العلم
باﻹضافة إلى مضايقة النساء بحجة تفتيش حقائبهم و مشاهدة هوياتهم ..
يقيم هؤﻻء اﻷوغاد عدة متاريس من أكياس الرمل و الحصى والحواجز اﻹسمنتية و
الحديدية على جوانب الطريق من عدة جهات يتمركز حولها عددا منهم ﻹيقاف
المارة و مضايقتهم بشدة بحجة التدقيق على الهويات و تفتيشهم جيدا
المقر الرئيسي لهم ضمن غرفتين إحداهما مصنوعة من الخشب و قماش الشوادر يحيط
بها عدة متاريس من أكياس الرمل و الحصى و الثانية اسمنتية مسبقة الصنع
ملاصقتين لمقسم هاتف شارع بغداد الذي يتواجد قناصة تابعين للنظام على سطحه
..
يتواجد بينهما أحياناً سيارة محمل عليها رشاش PKC يتم إيقافها لزرع الخوف و
الرهبة في قلوب المواطنين ..
باﻹضافة إلى مصفحة مزودة برشاشات تتواجد أحياناً في منتصف الطريق المقابل
لتربة الدحداح الذي تم إغلاقه بالكامل بمتاريس اسمنتية و متاريس من أكياس
الرمل و الحصى و منع السيارات من الذهاب و اﻹياب به ﻷنه صلة وصل بين شارع
بغداد القادم من حاجز الهلال الأحمر إلى حاجز تربة الدحداح ..
باﻹضافة ﻹغلاق كافة الحارات المحيطة بحاجز تربة الدحداح بمتاريس اسمنتية و
حديدية و أكياس من الرمل و الحصى أحياناً خاصة طريق الذهبية الذي تم إغلاقه
لمدة طويلة ثم تم فتحه مجددا ﻷنه صلة وصل مع حاجز ﻷوغاد اللجان الشعبية
عند حمام أمونة في منطقة بوابة اﻵس و قد اتخذ هؤﻻء
اﻷوغاد من غرف أحد البيوت المواجهة للحمام مقراً للاعتقال و التفتيش ..
أما باقي الحارات المحيطة بحاجز تربة الدحداح فقد تم إغلاقها بالكامل
بمتاريس اسمنتية لمنع مرور السيارات فيها بدءاً من حارات شارع الثورة
المؤدية إلى حاجز تربة الدحداح و حصر مرورها من حاجز تربة الدحداح فقط ..
20 فبراير 2014
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق