يا سادة يا كرام وجرياً على كلام الحكواتية بالإعلام نشكو إلى الله ثم لنخوتكم أمراً مما لا يرام
فقد تكاثر المتسكعون في جوارنا.. وتكاثر الأغراب في حاراتنا
ونحن لا نقصد بكلامنا أهلنا وإخواننا ممن جار عليهم ظلم النظام.. بل نشير بأصابعنا إلى كلابه الجائعة إلى كل حرام.. فهذه الكلاب لم تبقي في بلادنا شيئاً على ما يرام.فلم تذر مالاً لم تسرقه.. ولم تترك خبثاً لم تصنعه.. ولم تبقي عرضاً لم تفضحه.. فهم إنما يحيون هكذا كالأنعام بل أضل سبيلاً.. وآخر ما ابتلينا من أفعالهم القذرة.. مما يؤذينا في ديننا وعقيدتنا العطرة.. أنهم أشاعوا في شوارعنا الفحش .. فجابها كل ديوث.. وهو يظن نفسه فيها من الليوث.. يصول ويجول ويتغطرس تتعلق بخصره بنت من البنات.. يضع يده بيدها وكأن ما ينتهي إليه هذا الحرام هو غايته من الحياة.. ويتجولان في الأزقة والحارات.. فمن الشعلان إلى أبي رمانة.. ومن فيكتوريا إلى عرنوس حتى دمشق القديمة .. وهم يجلسون في خضرائها جلسة الخنازير ذات قرون التيوس.. يشعلون أراجيلهم وينفثون دخانها ويشربون مما لا يحل ويتقربون من بعضهم بما هو بالآداب والأخلاق مخل.. ويحمون صنم من تولى كبر هذه القذارات.. من هو أحد أكبر أسباب هذه الملمات.. التي تأتي على البشر والحجر في أيامنا بالأزمات تلو الأزمات.. وزادوا في الطنبور نغماً أنهم لم يعودوا يخافون سواد الليل فقد احتلوا البلد حتى أصغر الحارات.. فلم يبقوا فيها من مكان إلا ولوثوه بوجودهم وبألفاظ الكفر واللعنات.. فتراهم يسيحون في شوارع شامنا وكأنها غابة أبيهم.. يبحثون في طرقاتها ليقضوا حمراء لياليهم.. يسكرون ويملؤون البطون.. ويضحكون فتضج منازل المجاورين بأصوات المجون.. ثم يسعون إلى مكان يؤوي الأفعال الأشنع فيمضون فيه إلى الصباح على الوجه الأبشع.. ويخرجون إلى مهماتهم الأمنية.. وبنظرة منك ذكية.. تراهم بين الحواجز يختبؤون.. ويسرقون من هذا وذاك ويشتمون ويلعنون.. فإذا مرت بهم صبية مستورة.. لم يتركوها إلا وقد احمرت منهم العيون.. وصاحت في نفسها إلى متى هذا الجنون.. ثم تراهم يبدؤن مرة أخرى بسفالاتهم.. يستندون إلى الحواجز مع من كانت مثلهم وفي حالاتهم.. يتبادلون الوعود والمواعيد بجولة بريئة في البلد!! ويعودون لفعلهم القبيح يوماً بعد يوم ليطمسوا في شامنا كل مليح.. وأما أعيننا فلهم ناظرة.. ونفوسنا تتوق إلى فعل أفعالهم القذرة.. وشبابنا الذي يصبح فتياً.. وعلى دربهم إن سار بدرب الخنزرة يغدو عليلاً لا يقدر على حمل سيف عنترة.. وبالـ(بهورة) يمضي وقته حتى تصاب نفسه بداء الختيرة.. فلا دينه أبقى ولا أصلح دنياه ليوم الآخرة.
وهنا نقول لهم ولغيرهم ممن يسر بفشو الخنا في شامنا وإن كان سرورهم كرهاً وحقداً: لا أدام الله أيامكم.. ولا حقق أمانيكم.
فإنا والله لن نتركها لكم تعيثون فيها تنشرون فيها ضلالكم وتعيثون فيها فسادكم..إلى أن يحكم الله بيننا وبينكم..
وإن غداً لناظره قريب.
كتبها : حكواتي العمارة ...
فقد تكاثر المتسكعون في جوارنا.. وتكاثر الأغراب في حاراتنا
ونحن لا نقصد بكلامنا أهلنا وإخواننا ممن جار عليهم ظلم النظام.. بل نشير بأصابعنا إلى كلابه الجائعة إلى كل حرام.. فهذه الكلاب لم تبقي في بلادنا شيئاً على ما يرام.فلم تذر مالاً لم تسرقه.. ولم تترك خبثاً لم تصنعه.. ولم تبقي عرضاً لم تفضحه.. فهم إنما يحيون هكذا كالأنعام بل أضل سبيلاً.. وآخر ما ابتلينا من أفعالهم القذرة.. مما يؤذينا في ديننا وعقيدتنا العطرة.. أنهم أشاعوا في شوارعنا الفحش .. فجابها كل ديوث.. وهو يظن نفسه فيها من الليوث.. يصول ويجول ويتغطرس تتعلق بخصره بنت من البنات.. يضع يده بيدها وكأن ما ينتهي إليه هذا الحرام هو غايته من الحياة.. ويتجولان في الأزقة والحارات.. فمن الشعلان إلى أبي رمانة.. ومن فيكتوريا إلى عرنوس حتى دمشق القديمة .. وهم يجلسون في خضرائها جلسة الخنازير ذات قرون التيوس.. يشعلون أراجيلهم وينفثون دخانها ويشربون مما لا يحل ويتقربون من بعضهم بما هو بالآداب والأخلاق مخل.. ويحمون صنم من تولى كبر هذه القذارات.. من هو أحد أكبر أسباب هذه الملمات.. التي تأتي على البشر والحجر في أيامنا بالأزمات تلو الأزمات.. وزادوا في الطنبور نغماً أنهم لم يعودوا يخافون سواد الليل فقد احتلوا البلد حتى أصغر الحارات.. فلم يبقوا فيها من مكان إلا ولوثوه بوجودهم وبألفاظ الكفر واللعنات.. فتراهم يسيحون في شوارع شامنا وكأنها غابة أبيهم.. يبحثون في طرقاتها ليقضوا حمراء لياليهم.. يسكرون ويملؤون البطون.. ويضحكون فتضج منازل المجاورين بأصوات المجون.. ثم يسعون إلى مكان يؤوي الأفعال الأشنع فيمضون فيه إلى الصباح على الوجه الأبشع.. ويخرجون إلى مهماتهم الأمنية.. وبنظرة منك ذكية.. تراهم بين الحواجز يختبؤون.. ويسرقون من هذا وذاك ويشتمون ويلعنون.. فإذا مرت بهم صبية مستورة.. لم يتركوها إلا وقد احمرت منهم العيون.. وصاحت في نفسها إلى متى هذا الجنون.. ثم تراهم يبدؤن مرة أخرى بسفالاتهم.. يستندون إلى الحواجز مع من كانت مثلهم وفي حالاتهم.. يتبادلون الوعود والمواعيد بجولة بريئة في البلد!! ويعودون لفعلهم القبيح يوماً بعد يوم ليطمسوا في شامنا كل مليح.. وأما أعيننا فلهم ناظرة.. ونفوسنا تتوق إلى فعل أفعالهم القذرة.. وشبابنا الذي يصبح فتياً.. وعلى دربهم إن سار بدرب الخنزرة يغدو عليلاً لا يقدر على حمل سيف عنترة.. وبالـ(بهورة) يمضي وقته حتى تصاب نفسه بداء الختيرة.. فلا دينه أبقى ولا أصلح دنياه ليوم الآخرة.
وهنا نقول لهم ولغيرهم ممن يسر بفشو الخنا في شامنا وإن كان سرورهم كرهاً وحقداً: لا أدام الله أيامكم.. ولا حقق أمانيكم.
فإنا والله لن نتركها لكم تعيثون فيها تنشرون فيها ضلالكم وتعيثون فيها فسادكم..إلى أن يحكم الله بيننا وبينكم..
وإن غداً لناظره قريب.
كتبها : حكواتي العمارة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق