2250 قذيفة على دمشق وما حولها خلال سنة 2013 !
- 2250 قذيفة على دمشق وما حولها خلال سنة 2013
- بناء على إحصاء أجراء الصحفي ماهر المونس طيلة سنة 2013، استند على جمع عدد القذائف، سواء تلك التي اعترفت فيها وكالة الأنباء الرسمية سانا، أو مئات القذائف التي وثّقها الصحفيون الميدانيون خلال سنة 2013، ولم ترد على وسائل الإعلام الرسمي، مروروا بتقاطع المعلومات التي قد ترد من مصادر أهلية مرفقة بالفيديو الموثق بالزمان والمكان،و انتهاء بما تذكره التنسيقيات والشبكات معا، المؤيدة والمعارضة منها مع ما تضمنته لجان التنسيق المحلية، فإن عدد القذائف التي سقطت على دمشق وأطرافها دون احتساب قذائف الريف تجاوز الـ 2250 قذيفة خلال عام 2013، وُثّق منها حوالي الـ 1400 فقط، وحوالي 750 قذيفة لم توثق بل مرت ضمن سياق (تساقط عشرات القذائف) دون تحديد رقم بعينه، وتم إحصاؤها من الأهالي أو سكان المناطق التي سقطت بها.
- ناهيك عن عشرات القذائف التي تتساقط في جبهات المعارك، فهي جزء من الأسلحة المتسخدمة، كمناطق مخيم اليرموك وبرزة والقابون ويحيط بها.
- مع التأكيد أن هذه الأرقام ليست رسمية.
- جرمانا في صدارة قصف الهاون بـ 450 قذيفة
- مدينة جرمانا، الخاصرة الشرقية للعاصمة كان لها حصة الأسد من قذائف الهاون حيث وثق فيها سقوط ما يزيد عن 450 قذيفة في أحياء المدينة المختلفة.
- تليها مباشرة المنطقة الواقعة على محور ساحة العباسيين ساحة باب توما، بـ 350 قذيفة، مشمولة فيها مناطق شارع بغداد والقصاع وجورج خوري والصوفانية وباب شرقي والزبلطاني والعدوي والقصور والكباس ودويلعة والطبالة والإدعشرية.
- بطبيعة الحال مدينة جرمانا رغم أنها في ريف العاصمة إداريا، إلا أنها متصلة تماما بمدينة دمشق، وهي غير منفصلة عنها، بل تلتصق بالأحياء الشرقية دون أن تبتعد مسافة تزيد عن الـ 1 كم.
- لتتوزع باقي القذائف على باقي مناطق العاصمة حيث تساقط حوالي الـ 120 قذيفة في محور أبو رمانة المالكي المزة متضمنة مناطق المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين والمهاجرين.
- و50 قذيفة على محور كفرسوسة البرامكة متضمنة مناطق ساحة الجمارك وجسر الرئيس ونهر عيشة وشارع خالد بن الوليد، وأخيرا أكثر من 60 قذيفة في منطقة ضاحية الأسد لوحدها شمال شرق العاصمة.
- وتناثرت باقي القذائف على كل جغرافية العاصمة لتتساقط حوالي 230 قذيفة بشكل متفرق على كل أحياء العاصمة، حيث لم يسلم ولا حي تقريبا من قذائف الهاون بدء من مساكن برزة وركن الدين والفيحاء والتجارة والعدوي والقصور مرورا بشارع الثورة ودمشق القديمة وسوق الحميدية وباب مصلى والشاغور والمنطقة الصناعية والصالحية، وليس انتهاء بمشروع دمر ودمر البلد وطريق الربوة والزاهرة والحجاز وحي الأمين والميدان والقدم.
- لتدخل بذلك مدينة دمشق التاريخ الحديث من بابه الأحمر بأكثر عاصمة تشهد قصفا بالهاون خلال سنة على مرّ الحروب.
- قذائف على الهامش
- هناك العشرات وربما مئات القذائف سقطت دون أن نتفجر، أو سقطت بصمت، أو سقطت بدوي عالي، لكنه لم يصل لعدسات وأقلام وعيون وسائل الإعلام، ولا سيما تلك القذائف التي تسقط على خطوط التماس مع النقاط الساخنة، كقذائف تسقط بشكل شبه يومي على منطقة ضاحية الأسد القريبة من مدينة دوما، أو قذائف تسقط في منطقة الإدعشرية القريبة من حي جوبر، أو قذائف داخل خان الشيح أو منطقة القدم القريبة من مخيم اليرموك أو منطقة السيدة زينب المحاطة ببيت سحم وعقربا.
- ناهيك عن صواريخ الغراد أو الصواريخ محلية الصنع التي لم تتضمنها هذه الدراسة.
- أسبوع المئة قذيفة وقذيفة
- حوالي مئة قذيفة هاون،هو حصيلة ما سقط على المدينة ومحيطها،. بدء من يوم الأربعاء 21 آب 2013، وحتى الأربعاء 27 آب 2013 وكان موعد انطلاق “عملية عسكرية واسعة”
- في المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي الحر والنصرة في أرياف العاصمة، ويومها كانت “مجزرة الكيماوي” في الغوطة الشرقية.
- حينها،هطل وابل من قذائف الهاون على العاصمة ومحيطها، ليكون مجموع ماسقط على دمشق خلال أسبوع ما يزيد عن 100 قذيفة.
- تركزت القذائف بشكل أساسي على قوسين، شرقي تضمن مناطق شارع فارس خوري، ساحة العباسيين، ساحة جورج خوري ،الغساني، القصاع ،باب توما، باب شرقي، وجنوبي شمل مناطق المزة والبرامكة وساحة الأمويين وأبورمانة والمالكي..
- يوم الخميس 22 آب شهد سقوط حوالي 35 قذيفة هاون لوحده، ليكون أكثر أيام السنة تساقطت فيه القذائف.
- كما شهد يوم الثلاثاء 31-12-2013 وليلة رأس السنة قصفا غزيرا بالهاون وصل لـ 30 قذيفة في مجمله.
- بينما شهد شهر تشرين الثاني 2013 لوحده سقوط 321 قذيفة حسب المركز السوري للتوثيق منها 192 سقطت في دمشق و129 في ريفها، تسببت بمقتل 60 شخصاً، وإصابة 323
- ضحايا الهاون
- تجاوز عدد أسماء الضحايا الموثقة أسماؤهم لقذائف الهاون الـ 360 مدني بينهم 75 طفلا (تحت الـ 18 سنة) وأكثر من 60 امرأة، فيما لم تصب هذه القذائف أكثر من 50 عسكري (حسب مصادر رسمية) ليكون المجموع حوالي 400 ضحية مدني وعسكري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق