بات إسم لجان المصالحة الوطنية منتشراً بين الناس بشكل كبير في الآونة
الأخيرة ، فمن هي هذه اللجان ؟ وماهي صلاحياتها ؟ وماذا عم المعلومات
"الخطيرة" والإنتهاكات التي سجلت عليها ؟ هل بالفعل باتت مافيا جديدة مع
قوات أمن النظام ؟
معلومات خطيرة أدلى بها أحد العناصر المنشقة -رفض الكشف عن اسمه- عن مايسمى بلجان المصالحة في الأحياء الدمشقية حيث تكلم عن وجود ماوصفها بالمافيا بين هذه اللجان والعناصر الأمنية التابعة لقوات الأسد.
ترويج المصالحة بين أهالي الأحياء الدمشقية والسلطة الحاكمة كان يتم بعدة طرق مثل التعهد بالإفراج عن المعتقلين وتأمبن المواد الغذائية والخبز والغاز ووقف عمليات الخطف.
تكلم لنا بدايةً عن عمليات سرقة كبيرة لأسطوانات الغاز الموجهة لأهالي الأحياء الدمشقية وذلك بالتعاون مع ضباط من الأفرع الأمنية ومن ثم بيعها في السوق السوداء لمراكز الغاز بضعف سعرها على أقل تقدير.
كما قال "الإفراج عن المعتقلين لم يتم أبداً إلا لعدد محدود جداً وبعد قبض مبالغ كبيرة من أهاليهم لقاء ذلك"
وتكلم لنا عن سرقة الشبيحة لمنازل الأغنياء بعد توجيههم من قبل لجان المصالحة وتقاسم المبالغ بينهم ما أدى إلى زيادة المداهمات في بعض المناطق أحياناً بحجة التفتيش.
أما المساعدات الغذائية من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية فقدر ولاحرج ...فنصفها تسرق من قبل لجان المصالحة وبعض الضباط لتباع في السوق السوداء أيضاً.
كل هذه الأمور كانت تجري بشكل سري بين عدد من الضباط ولجان المصالحة واستياء كبير في صفوف عناصر الأفرع التي لاتعطى شيئاً من تلك المبالغ المتقاسمة بينهم على حد وصفه.
معلومات خطيرة أدلى بها أحد العناصر المنشقة -رفض الكشف عن اسمه- عن مايسمى بلجان المصالحة في الأحياء الدمشقية حيث تكلم عن وجود ماوصفها بالمافيا بين هذه اللجان والعناصر الأمنية التابعة لقوات الأسد.
ترويج المصالحة بين أهالي الأحياء الدمشقية والسلطة الحاكمة كان يتم بعدة طرق مثل التعهد بالإفراج عن المعتقلين وتأمبن المواد الغذائية والخبز والغاز ووقف عمليات الخطف.
تكلم لنا بدايةً عن عمليات سرقة كبيرة لأسطوانات الغاز الموجهة لأهالي الأحياء الدمشقية وذلك بالتعاون مع ضباط من الأفرع الأمنية ومن ثم بيعها في السوق السوداء لمراكز الغاز بضعف سعرها على أقل تقدير.
كما قال "الإفراج عن المعتقلين لم يتم أبداً إلا لعدد محدود جداً وبعد قبض مبالغ كبيرة من أهاليهم لقاء ذلك"
وتكلم لنا عن سرقة الشبيحة لمنازل الأغنياء بعد توجيههم من قبل لجان المصالحة وتقاسم المبالغ بينهم ما أدى إلى زيادة المداهمات في بعض المناطق أحياناً بحجة التفتيش.
أما المساعدات الغذائية من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية فقدر ولاحرج ...فنصفها تسرق من قبل لجان المصالحة وبعض الضباط لتباع في السوق السوداء أيضاً.
كل هذه الأمور كانت تجري بشكل سري بين عدد من الضباط ولجان المصالحة واستياء كبير في صفوف عناصر الأفرع التي لاتعطى شيئاً من تلك المبالغ المتقاسمة بينهم على حد وصفه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق